- مبادئ وطرق إتخاذ القرار الصحيح
- نصائح لمتخذ القرار
فن إتخاذ القرار الصحيح (The Art of Decision Making) موضوع نتناوله اليوم لأهميته البالغة.
فكثير منا يحاول الهرب من إتخاذ القرارات إما خوفاً من الفشل أو لعدم الثقة بالنفس أو ربما لفشل تجارب مررنا بها في الماضي.
أو ربما لأننا لم نعتد خوض التجربة وإعتدنا الهرب من تحمل المسؤلية أياً كانت النتائج.
وقد تتوقف حياة الانسان كلها على قرار واحد، يتخذ دون دراسة ودون تفكير فتنقلب حياته في لحظة ما رأساً على عقب، فالإختيار الصحيح يأتي بعد جهد وتفكير، وإتخاذ القرار الناجح أصبح فناً يدرس في المناهج المتخصصة.
إلا أننا جميعاً بحاجة إلى الأساسيات التي ترشدنا لكيفية إتخاذه بطريقة مناسبة، فالقرارات هي التي تحدد مصيرنا في الحياة.
القرار يبنى على قيم الشخص وعلى إعتقاده وعلى مفهومه الذاتي وإدراكه للأشياء، ولابد أن يكون القرار ‘مبتكراً’ ومختلفاً حتى تتميز عن غيرك من الآخرين، وعليك أن تعلم أنه لا وجود لكلمة “مستحيل” فكل شيء ممكن.
– مبادئ وطرق إتخاذ القرار الصحيح
إن الإنسان بطبيعته ضعيف بكل مافيه، ماعدا العقل فإنه قوي وذو إمكانيات لاحدود لها, فالعقل يمد الإنسان يومياً بالآف الأفكار ولكن من يستفيد منها؟
فإليك بعض المبادئ التي ستساعدك علي إتخاذ القرار سواءً بالمضي في طريق تنفيذ هذه الأفكار والإستفادة منها أو تركها تمر كمجرد أفكار عابرة:
١- الهدف ويعد العنصر الأكثر أهميه من عناصر إتخاذ القرار فلابد من تحديد الهدف الذي نسعى لتحقيقه.
٢- فحص الحقائق مهم جداً، فعدم توفر المعلومات قد يقودنا إلى قرار غير صحيح.
٣- التفكير في الإيجابيات والسلبيات للقرار الذي تم اتخاذه.
٤- وضع قائمة بالبدائل والحلول الملائمة حتى تقلل من نسبة مخاطرتك وتكون مستعداً لأي شيء قد يطرأ.
٥- تقييم البدائل والحلول من خلال تدريجها وترتيبها على شكل أولويات، فالبديل الأفضل يكون أولاً، وهكذا إلى أن يتم الوصول إلى البديل المناسب.
٦- تنفيذ القرار الذى تم إتخاذه وتقييم ومتابعة هذا التنفيذ الفعلى والذى يكون على أرض الواقع.
– نصائح لمتخذ القرار
في بعض الأحيان يصبح إتخاذ القرارات مشكلة ومواجهة كبيرة جداً بينك وبين أهوائك، خاصة إذا كان قراراً مصيرياً.
لذلك هذه نصائح قد تفيدك من الناحية الشخصية في التغلب على هذه المشكلة:
١- تخلص من التوتر والمشاعر السلبية ولا تترك نفسك فريسة للضغط العصبي.
٢- عليك أن تعتقد في قدراتك وقراراتك.
٣- يجب أن تنظر للتجارب الماضية الجيدة وتستفيد منها، فقد يكون في ماضيك قرارات خاطئة لكن لاتجعلها تحطمك أو تمنعك من إتخاذ قرارات جديدة.
٤- يجب أن يكون لديك مثل أعلى تتعلم منه.
٥- لابد من مشاورة الآخرين والإستفادة من عقول أهل الخبرة.
٦- يجب أن تتخيل نفسك في المستقبل وأنت في أصعب المشاكل في حياتك ولديك القدرة على الحل.
٧- لابد أن تمارس كل يوم إتخاذك لقرار حتى ولو بسيط.
٨- تخلى تماماً عن فكرة القرار المثالي الذي يعطيك كافة المزايا التي تحتاجها دون أن تقدم أي تضحيات.
وتذكر أن الأسهل ليس دائماً الأجمل فكل قرار ناجح وصلت إليه به نسبة كبيرة من المخاطرة.
وأخيراً
لابد من التأكيد على أن إتخاذ القرار لا يجوز أن يقع تحت ظرف المجاملات، فمن المؤكد أن هذا القرار سيكون قراراً سلبياً فاشلاً، أيضاً لا يجب أن يتأثر بالعواطف.
بالإضافة إلى ذلك، فالشخصية تلعب دوراً هاماً في إتخاذ القرار، فلا للعجلة؛ لأن من شأنها أن تفشل إتخاذ القرار السليم.
أيضاً لا تتردد ولا تتراجع. فدائماً إتخاذ القرار لا يكون نهاية المطاف، بل يكون البداية، لذلك يجب التفكر جيداً، والمشاورة، ومراعاة كل الأسباب للوصول إلى ذلك القرار السليم.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.